مدونة إلكترونية الهدف منها تقريب القارئ من مواضيع في مجالات مختلفة

اخر المواضيع

الأربعاء، 8 فبراير 2017

حقائق لا تعرفها عن الموناليزا.

الموناليزا
الموناليزا
الموناليزا ومن لا يعرفها،تلك اللوحة التي أسرت الكثير من خبراء الفن وحريتهم ولا ينفكون يجدون اسرارا مخفية داخل هذه اللوحة،اللوحة التي تبتسم لك أينما نظرت إليها اللوحة التي أعتبرت أعظم عمل فني في تاريخ الفنون البصرية،اللوحة التي جعلت النقاد يتلهفون لرؤيتها،اللوحة المحفوظة في متحف اللوفر ،إنها "الجوكوندا".
كيف لا تكون كذلك ومن رسمها هو واحد من أعظم شخصيات التاريخ لم يترك ميدانا ولا مجالا إلا وترك فيه بصمته سواء في الرسم أو الهندسة أو الرياضيات أو التشريح أو الفلسفة أو الموسيقى واللائحة طويلة.
فقط لكي نتحدث عن هذا الشخص نحتاج لصفحات وصفحات فما بالك بواحدة من أعظم أعماله.
في هذا الموضوع سأتحدث عن بعض أسرار هذه اللوحة الفنية الرائعة وآخر الألغاز التي اكتشفت داخلها،أتمنى أن أكون عند حسن ظنكم .
بداية لنتحدث قليلا عن هذا الرسام،ليوناردو دى فينشي فنان ورسام وعالم ومخترع إيطالي مشهور ولد سنة 1452 وتوفي سنة 1519 في فرنسا في 67 من عمره،بدأ في رسم لوحة الموناليزا سنة 1503 وانتهى منها بعد ثلاث سنوات،ويشاع أن تلك اللوحة تعود إلى سيدة إيطالية زوجة تاجر فلورنسي وصديق لدافينشي اسمها ليزا،ولكن حتى هذه الحقيقة ليست مسلمة نظرا لما كشف عنه بعض الباحثون حديثا.
هذه اللوحة تحوي ألغازا وأسرارا كثيرة بعضها كشف ومن المحتمل أن هناك ألغازا أخرى لم تكشف بعد،هذه اللوحة احتوت مجموعة من الأسرار التي أعتبرت غامضة إلى حد أن بعض الباحثين اعتبرو هذه الأسرار مجرد صدف
الموناليزا والشبه مع دافينشي
الموناليزا والشبه مع دافينشي
ومن المستحيل أن دافينشي تعمد رسم اللوحة بتلك الطريقة.
نبتدأ بالإبتسامة،لا شك أنك لما رأيت صورة للوحة لا حظت شيئا غريبا في ابتسامتها،حيث لما تنظر إلى الإبتسامة بحد ذاتها ترى الشيء الواضح وهو الإبتسامة،ولكن لما تبعد عيناك عن تلك الإبتسامة وتنظر إلى مكان مختلف من اللوحة تختفي تلك الإبتسامة،هذا ليس الشيء الغريب الوحيد عن الإبتسامة فقد أثبث بعض الباحثون وخبراء الرسم أنه لما ينظر شخص سعيد إلى اللوحة يرى امرأة مبتسمة ولكن لما ينظر إليها شخص حزين يشاهد امرأة حزينة،وربما السبب وراء هذا الإختلاف يرجع إلى كون النصف الأول من الوجه مختلف عن النصف الآخر،وبذلك يكون نصف الوجه مبتسما والنصف الآخر عابسا وحزينا.
من جهة أخرى الباحثة الأمريكية شوارتس الذي بدورها كانت تدرس الأسرار المخفية لهذه اللوحة تصدرت عناوين الصحف بعد اكتشافها المثير للإهتمام،قالت شوارتس أن المرأة في اللوحة ليس امرأة حقيقية وإنما هي دافينشي بحد ذاته وأفادت أن دافينشي بحكم أنه كان شاذا ومحبا للألغاز قام برسم صورته على شكل امرأة،حيث أجرت هذه الباحثة مقارنة عن طريق برنامج متطور بالكمبيوتر وكانت نتائجها أن هناك تطابقا كبيرا بين اللوحة وصورة دافينشي،ومن المعلوم أن هذه اللوحة كانت بحوزة دافينشي حتى مات وبالتالي فهو أحتفظ بها لنفسه،ولماذا سيفعل شيئا كهذا للوحة ليست له وإنما رسمها بطلب من صديقه التاجر(التاجر طلب من دافينشي رسم صورة لزوجته المزعومة ليزا).
لغز آخر من ألغاز الموناليزا هو ما كشفه العالم الفرنسي Pascal Cottle،بعد أن قام بتجربة على اللوحة تمثلت  في تحليلها وقصفها بالحزم الضوئية عن طريق استخدام تكنولوجيا تسليط الضوء على اللوحة لتنعكس بعدها على شاشة توضح فيها ما رصدته،بعد هذه التجربة تمكن هذا العالم من اكتشاف رسم لامرأة خلف رسم اللوحة التي نراها بالعين المجردة ،الطيف الذي ظهر كان يمثل امرأة تنظر إلى أحد الجوانب وليس على وجهها أية ابتسامة كالتي توجد على وجه الموناليزا الحقيقية الشيء الذي خلق مفاجأة حقيقية.
تجربة Pascal Cotte
تجربة Pascal Cotte
هذه مجرد نبذة بسيطة عن الأسرار التي تخفيها هذه اللوحة،وذكرت فقط بعضا منها أما الحقيقة أن هذا العمل الفني قد يحوي ألغازا قد لا يصل إليها أحد وهذا ما جعل قيمتها تصل إلى 750 مليون دولار وقد تصل إلى أكثر من ذلك بكثير إذا عرضت في المزاد.
ولنا عودة في هذا الموضوع مرة أخرى فما ذكرته في هذه المقال ليس كافيا.
بقلم:Yassin Assimi .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad