سمعنا عن الكثير من الأشياء الغريبة والإنجازات التي تجعلنا نشعر بشيء من السخرية منذ مدة ولعل آخر هذه الأشياء الغريبة و العجيبة هو فيلم 100 عام،بإمكاني أن أخمن أن ما تفكر به الآن هو انك ترغب بمشاهدة الفيلم أليس كذلك؟حسنا دعني أخبرك أن هذا مستحيل.تابع معي هذا الموضوع لتعرف المزيد عن هذا الفيلم الذي لن تشاهده أبدا بالطبع ما لم يتجاوز عمرك 100 عام.
فيلم المئةعام هو فيلم تم تصويره مؤخرا ولن يكون بإمكان أي شخص مشاهدته إلا بعد مرور 100 عام وبالظبطفي سنة 2115 في 18 نونبر،حتى قصة الفيلم مجهولة ولا أحد يعرف وقائع الفيلم أو أحداثه إلا الذين شاركوا فيه من مخرجين وممثلين ومنتجين.
الفيلم من إخراج روبرت رودريغيز بالتعاون مع الممثل الأمريكي الكبير جون مالكوفيتش.
المخرج وطاقم الفيلم رفضوا إعطاء أي فكرة عن قصة الفيلم وأحداثه كل ماقالوه هو أنه يحتوي على نظرة المخرج إلى المستقبل وكيف ستكون عليه البشرية في ذلك الوقت وغالبا هو فيلم خيال علمي وهذه هي المعلومات الوحيدة التي تم كشفها عن فيلم المئة عام ولكن يمكن أن يكون درامياأو حتى واقعيا بحلول 2115 ولك أن تتصور كيف سيكون العالم بذلك الوقت.
الفيلم تم تصويره وانتاجه بشكل كامل وأصبح جاهزا للعرض ولكن ليس الآن لأن الفيلم حفظ في صندوق مضاد للرصاص سيفتح تلقائيا في تاريخ عرض الفيلم وتم إخفاء هذا الصندوق في قصر لوديفيك 13 بفرنسا.
غرابة هذا الفيلم لا تنتهي هنا لان مخرج الفيلم طبع أكثر من ألف تذكرة معدنية وقام ببيعها،ولكن من اشتراها لن يستفيد منها شيئا بل فقط ليعطيها لأبنائهم أو حتى أحفادهم ليتمكنوا من مشاهدة الفيلم .
وأوضح مالكوفيتش أن الفيلم سيقدم 3 سيناريوهات مختلفة للمستقبل وتعمد طاقم الفيلم عدم الإفصاح عن معلومات أخرى لجعل الفيلم أكثر إثارة وعوض ذلك اكتفوا ببضعة فيديوهات ترويجية أوضحوا أنها بنفسها قد لاتكون ضمن مشاهد الفيلم، يقول مالكوفيتش "قد يتحدث الفيلم عن مستقبل بتكنولوجيا عالية، أو كمبيوترات أو عن عودة إلى الطبيعة، أي كما صورها الخيال العلمي في أعوام 1940-1950".
كل ما نعرفه الآن أن هذا الفيلم نتيجة إبداع من جانب مخرج وكاتب قصة الفيلم ففكرة عرض هذا الفيلم هي فكرة رائعة بحق وبعيدة كل البعد عن الرغبة في تحقيق أرباح مادية منه ولكن الفيلم سيحقق شهرة واسعة للمشاركين في هذا الفيلم بالرغم من أنهم لن يعيشوا هذه الشهرة.
بقلم:Yassin Issam.
فيلم المئةعام هو فيلم تم تصويره مؤخرا ولن يكون بإمكان أي شخص مشاهدته إلا بعد مرور 100 عام وبالظبطفي سنة 2115 في 18 نونبر،حتى قصة الفيلم مجهولة ولا أحد يعرف وقائع الفيلم أو أحداثه إلا الذين شاركوا فيه من مخرجين وممثلين ومنتجين.
الفيلم من إخراج روبرت رودريغيز بالتعاون مع الممثل الأمريكي الكبير جون مالكوفيتش.
المخرج وطاقم الفيلم رفضوا إعطاء أي فكرة عن قصة الفيلم وأحداثه كل ماقالوه هو أنه يحتوي على نظرة المخرج إلى المستقبل وكيف ستكون عليه البشرية في ذلك الوقت وغالبا هو فيلم خيال علمي وهذه هي المعلومات الوحيدة التي تم كشفها عن فيلم المئة عام ولكن يمكن أن يكون درامياأو حتى واقعيا بحلول 2115 ولك أن تتصور كيف سيكون العالم بذلك الوقت.
الفيلم تم تصويره وانتاجه بشكل كامل وأصبح جاهزا للعرض ولكن ليس الآن لأن الفيلم حفظ في صندوق مضاد للرصاص سيفتح تلقائيا في تاريخ عرض الفيلم وتم إخفاء هذا الصندوق في قصر لوديفيك 13 بفرنسا.
غرابة هذا الفيلم لا تنتهي هنا لان مخرج الفيلم طبع أكثر من ألف تذكرة معدنية وقام ببيعها،ولكن من اشتراها لن يستفيد منها شيئا بل فقط ليعطيها لأبنائهم أو حتى أحفادهم ليتمكنوا من مشاهدة الفيلم .
وأوضح مالكوفيتش أن الفيلم سيقدم 3 سيناريوهات مختلفة للمستقبل وتعمد طاقم الفيلم عدم الإفصاح عن معلومات أخرى لجعل الفيلم أكثر إثارة وعوض ذلك اكتفوا ببضعة فيديوهات ترويجية أوضحوا أنها بنفسها قد لاتكون ضمن مشاهد الفيلم، يقول مالكوفيتش "قد يتحدث الفيلم عن مستقبل بتكنولوجيا عالية، أو كمبيوترات أو عن عودة إلى الطبيعة، أي كما صورها الخيال العلمي في أعوام 1940-1950".
كل ما نعرفه الآن أن هذا الفيلم نتيجة إبداع من جانب مخرج وكاتب قصة الفيلم ففكرة عرض هذا الفيلم هي فكرة رائعة بحق وبعيدة كل البعد عن الرغبة في تحقيق أرباح مادية منه ولكن الفيلم سيحقق شهرة واسعة للمشاركين في هذا الفيلم بالرغم من أنهم لن يعيشوا هذه الشهرة.
بقلم:Yassin Issam.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق