
توماس إديسون كان واحدا من أشهر الشخصيات التي عرفها التاريخ عندما كان في الثلاثين من عمره،وإلى جانب كونه شخصا ذكيا ومرحبا للإختراع فإن توماس إديسون كان شخصية صناعية ورجل أعمال بارع تمكن من الترويج لأعماله ولإختراعاته ببراعة دون الإعتماد على الغير.
ولد توماس ألفا إديسون في 11 فبراير 1847 في أوهايو كان الإبن السابع لوالديه سامويل إديسون جونيور ونانسي إليوت إديسون وكان واحدا من الأبناء الأربعة الذي تمكنوا من البقاء على قيد الحياة إلى حدود سن الرشد،حياة توماس لم تكن سهلة كما نعتقد بل عاش طفولة قاسية ولم يكمل حتى دراسته لأنه طرد من المدرسة سنة 1859 ووالدته هي التي اهتمت بتعليمه بعد ذلك وكان يزاول مهنا مختلفة منذ ذلك الحين.
هل كنت تعلم عن إديسون؟

خلال الحرب الأهلية تعلم إديسون تكنولوجيا التلغراف وسافر عبر البلاد خلال عمله في التلغراف،وتعرض لحادث أدى به إلى فقدانه لحاسة السمع حيث تضررت إحدى أذنيه بشكل كامل أما الأذن الأخرى تضررت بنسبة 80%،بعد عمله في تطوير الإشارات الصوتية للتلغراف بدأ توماس بالعمل على اختراع أجهزة قد تجعل ما كان يبدو مستحيلا ممكنا بالرغم من الإعاقة والضعف الذي عانى منه ومن بين هذه الأجهزة طابعة تترجم الإشارات الكهربائية إلى أحرف.
توماس إديسون زعيم الإختراع:
بين سنتي 1870 و1875 عمل إديسون في نيو جيرسي حيث طور مجموعة من الأجهزة والتقنيات في مجال التلغراف لصالح الشركات الصناعية التي كانت مسيطرة لذلك الميدان آنذاك،توفيت والدته سنة 1871 وفي نفس السنة تزوج ماري ستيلوير ذات الستة عشر عاما.
بالرغم من عمله في التلغراف واجه إديسون ضائقة مالية بغضون سنة 1875 ولكن بمساعدة والده تمكن من تجاوز تلك المشكلة وفتح متجرا للألات في نيوجيرسي.
سنة 1877،إديسون طور جهاز "الإرسال الكربوني للهاتف" وهو جهاز يساهم في جعل الهاتف ينقل الصوت بقوة أكبر وبوضوح،في نفس السنة وبفضل عمله في ميدان التلغراف والهواتف تمكن من اختراع الفونوغراف وهو جهاز يمكن من تسجيل البصمات الصوتية وإعادة تشغيلها وحصل على لقب "ساحر مينلو بارك" بفضل هذا الإختراع الذي حقق نجاحات وأرباح كبيرة،كان إديسون يفضل الفونوغراف ويعتبره أفضل إنجاز له.
اختراع اللمبة الكهربائية:

سنواته الأخيرة:
توفيت زوجة إديسون في غشت 1884 وبعد ذلك تزوج مرة أخرى،وأنشأ مختبرا كبيرا للبحث في مسقط رأسه والذي تكون من مجموعة من المنشآت منها متجر للآلات ومكتبة ومنشآت مختلفة أخرى،وعمل على تطوير التصوير حيث آتته فكرة اختراع جهاز يجمع مجموعة من اللقطات الصورية لجعل تلك الصور تبدو كأنها متحركة،وبالفعل نجح إديسون في تحويل فكرته إلى حقيقة حيث اخترع "الكينتوغراف Kinetograph".
بعد سنوات من الصراعات القضائية في المحاكم مع منافسيه في ميدان الصور المتحركة توقف إديسون عن العمل بالأفلام المتحركة سنة 1918،كما عمل قبل ذلك في تطوير البطاريات وتحسينها.
استمر إديسون في العمل إلى حدود الثمانينيات من عمره ونهض من كونه شخصا جاهلا وغير متعلم وفقير إلى واحد من أشهر الشخصيات في العالم ودخل التاريخ من أوسع أبوابه عندما أصبح زعيم عصر الكهرباء.
ولد المخترع توماس ألفا إديسون في 11 فبراير، 1847، في ميلان، أوهايو. كان آخر الأطفال السبعة للزوج صموئيل ونانسي إديسون. وكان والد توماس ناشطا سياسيا تم نفيه من كندا. وكانت والدته مدرسة مما أثر بشكل كبير في حياة توماس منذ الصغر.
ردحذفعانى توماس من الحمى القرمزية و التهابات الأذن خلفت له مشاكل في السمع في كلتا الأذنين، وهو ...
أكمل المقال من هنا: http://bit.ly/2tUauIW
ردحذفشركة تنظيف بالقطيف
شركة تنظيف منازل بالقطيف